إدارة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي تحقق نتائج إيجابية في التسويات الودية في النصف الأول لعام 2022...كشفت إدارة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي نتائج إيجابية في ملفات التسويات الودية في النصف الأول لعام 2022، وذلك من خلال نظام راصد الذي يرصد أداء المحاكم الكترونياً، وذلك سعياً من الدائرة لتقديم خدمات قضائية ميسرة ولتحقيق عدالة نافذة تتسم بالدقة والسرعة، للوصول إلى رؤيتها محاكم رائدة متميزة عالمياً. . .حيث أوضح حمد الجناحي مدير إدارة الأحوال الشخصية في محاكم دبي، ان إدارة الأحوال الشخصية في محاكم دبي حققت نسبة (98.7%) في التسوية الودية لملفات قضايا التركات، بينما حققت نسبة (76.6%) في التسوية الودية في حالات الاصلاح الاسري، أما التسوية الودية في دعاوى الاحوال الشخصية فقد بلغت نسبتها (95.5%). .مشيراً الجناحي أن محاكم دبي تسعى لمواكبة التحول الذكي لتسهيل الإجراءات للمتعاملين وتوفير الوقت والجهد من خلال تقديم أفضل جودة ممكنة من الخدمات، حيث بلغ متوسط الوقت اللازم لإنجاز الملفات في قضايا التركات (يوم و22 دقيقة)، وفي قضايا تنفيذ الأحوال الشخصية بلغ يوم و3 ساعات و32 دقيقة)، وفي قضايا الأسرة (يوم واحد فقط). . .وأضاف الجناحي أن الدائرة تستهدف بلوغاً كاملاً نحو سرعة تنفيذ القضايا وتقديم الخدمات، فأظهرت النتائج أن متوسط الوقت اللازم لتنفيذ قرارات قضايا الأحوال بلغ إلى (5 ساعات و25 دقيقة)، بينما بلغ متوسط الوقت اللازم لتنفيذ قرارات قضايا التركات إلى (يوم و33 دقيقة)، أما متوسط الوقت اللازم لتنفيذ قرارات قضايا الأسرة فقد بلغ (5 ساعات و15 دقيقة)، بالإضافة إلى أن نسبة الشكاوى التي تم حلها خلال 7 أيام عمل بلغت (100%)، مشيراً إلى نجاح إتمام عمليات التنفيذ من خلال سرعة الوقت ودقة العمل. . .وعلى هذا النحو، أكد حمد الجناحي أن إدارة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي تعمل باستمرار على تطوير خدماتها عن طريق تقديم أفضل الخدمات التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات للوصول إلى محاكم رائدة متميزة عالمياً..وإضافة إلى ذلك، تضمنت أعمال فريق العائلة السعيدة التي تندرج تحت إدارة الأحوال الشخصية إنجازات عديدة ساهمت في نشر الثقافة المتنوعة والوعي القانوني بين الأفراد ،ومن ضمنها مبادرات توعوية شملت جلسة فوالة العيد، واليوم العالمي للوالدين، واليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، و برامج متنوعة عبر التلفاز والإذاعة ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تضمنت أعمال الفريق تعاون مع مؤسسات خارجية من ضمنها التعاون مع هيئة تنمية المجتمع، وهيئة الطرق والمواصلات، والقيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي والتعاون مع مدرسة دبي الوطنية للتوعية بقانون حقوق الطفل وديمة التي تهدف إلى نشر الوعي القانوني والمعرفة ومتابعة آليات العمل وتطويره في ظل الوصول إلى أفضل الإمكانيات والكفاءة والجودة في العمل. .... ..